طلق اليونانيون على الشعوب المحيطة بهم تسمية اليرايرة لكونهم غي ذي
نص باللون الأحمر
من هنا أصبح اعتبار اليهود كل من لا يعتنق ديانتهم آراميا ً أي وثنيا ً و لغته آرامية " لغة الوثني " و وطنه آرام أي بلاد أو وطن الوثنيين .
و بهذا المعنى وردت التسميات آرام و آرامية و آراميون في العهد القديم و انتقلت بالمعنى و المدلول نفسه الى رسائل بولس الرسول . و في بشارة لوقا من الانجيل المقدس سمي نعمان بالآشوري إلا انه دعي بالآرامي أي الوثني حسب اليهود عندما ترجمت هذه البشارة الى اللهجة السريانية . و هكذا كان الحال بالنسبة الى الكثير من الأسماء و التسميات للأشخاض و المناطق . إذ غيرت من الآشوري في النسخ اليونانية الأصلية للكتاب المقدس بعهديه إلى آرامي عند ترجمتها إلى العربية أو اللهجة السريانية و من ثم إلى اللغة الآشورية المعاصرة " الآشورية الرابعة " و هذا كان تشويها متعمدا ً !!!
فأي أخيقار آرامي تتحدثون عنه يا أخوة ؟؟؟؟؟؟ ألا يكفيكم تشويها ً و تزويرا ًً و تنكيلا ًً بجسد أمتنا الآشورية . و هل أفلس حاضركم لتستولوا على ماضينا حتى حكمائنا و أمثالنا .
و أخيرا ً أضيف للقراء مثلا ً أخر للحكيم الآشوري أخيقار :
"" الغنم التي تشرد بعدة اتجاهات , تصبح صيدا للذئاب "
و شكرا ً<
abuelfateh
تعليقات
إرسال تعليق