 |
| جهاز تنمية الابتكاروالاختراع |
https://www.djazairess.com/city
جهاز تنمية الابتكاروالاختراع
مقدمة
تهتم
الأكاديمية بتبنى ودعم الابتكارات والاختراعات والأفكار المصرية المتميزة
لحث المخترعين على مداومة البحث والتطوير والاختراع والابتكار لما لها من
أهمية فى ظهور صناعات جديدة وإعادة إحياء الصناعات القديمة باستخدام وسائل
أكثر فاعلية لإنتاج منتجات جديدة وخلق فرص عمل جديدة مما يؤدى إلى زيادة
معدل الدخل القومى
ومن هذا المنطلق تم إنشاء جهاز تنمية
الابتكار والاختراع فى عام 1978 يتبع قطاع التنمية التكنولوجية والخدمات
العلمية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وتم افتتاح المرحلة التطويرية
له فى 17/7/2001 وقد صدر قرار رقم 635 لسنة 2001 بنقل تبعية الإدارة
العامة لتسويق البحوث التكنولوجية إلى جهاز تنمية الابتكار والاختراع
وبالتالى يصبح الهيكل التنظيمى للإدارة المركزية لتنمية التكنولوجيا " جهاز
تنمية الابتكار والاختراع " يتبعها الإدارتين التاليتين:
- الإدارة العامة لتنمية الابتكار والاختراع
- الإدارة العامة لتسويق نتائج البحوث والابتكارات والاختراعات
ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال استراتيجية تعتمد على ركائز
أساسية تقوم بها منظومة فكرية لمجموعة من الخبراء والعلماء المصريين
المتخصصين فى كافة المجالات التكنولوجية تعاون الجهاز فى تحقيق أهدافه وذلك
بالاستعانة بمخرجات وتوصيات اللجان المتخصصة،
مهام عمل جهاز تنمية الابتكار والاختراع
يتم تفعيل آليات تحقيق أهداف
الجهاز من خلال إدارة مركزية منبثق عنها ادارتان عامتان ويتحقق ذلك من خلال
منظومة فكرية لمجموعة من الخبراء والعلماء المصريين المتخصصين فى كافة
المجالات التكنولوجية تعاون الجهاز فى تحقيق أهدافه نحو توليد المعارف
الفنية المنبثقة عن المشروعات البحثية والاختراعات المحمية الخاصة
بالمنتجات التكنولوجية التى يتوفر فيها ميزات نسبية وتكون لها القدرة
التنافسية فى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وذلك بالاستعانة بمخرجات
وتوصيات اللجان التالية:
- لجنة فحص ودراسة البراءات بهدف التحديد المبدئى للبراءات القابلة للتسويق،
- لجنة إدارة أنشطة التعاون لمشروع " إعداد النماذج الأولى " الذي يأتي فى إطار عقد اتفاق التعاون المبرم بين الأكاديمية والصندوق الاجتماعى للتنمية
وتتضمن الآلية
دعم المبتكرين والمخترعين بهدف الوصول بمخرجات الاختراعات المتميزة
المتوقع نفاذها للأسواق إلى مرحلة الإنتاج الكمى والطرح التجارى، من خلال
المحاور التالية:
- إمداد الجهاز بنسخ دورية من نشرة الأوصاف المختصرة للبراءات الصادرة وجريدة براءات الاختراع،
- تحويل طلبات المخترعين إلى اللجان المختصة لدراستها،
- حصر وتصنيف البراءات المصرية المحمية وأيضًا البراءات التى سقطت فى الملك العام إلى مجالات مختلفة،
- فحص وتصفية ودراسة واختيار البراءات المتميزة المتوقع نجاح نفاذها للأسواق وتحويلها إلى الجهات المعنية لدراسة مدى إمكانية الاستفادة منها على أن يتبع ذلك دراسات جدوى واجراء تجارب نصف صناعية تمهيدًا للوصول إلى مرحلة الإنتاج الكمى والطرح التجارى،
- تصنيع النموذج الأول لبعض الاختراعات المتميزة بعد إعداد دراسات سوق مبدئية والتنسيق مع صاحب البراءة، حيث يتم اتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لتصنيعه (رسم هندسى – تحديد جهات التصنيع – إعداد خطة فنية وزمنية ومالية – متابعة ... إلخ)،
- القيام بأعمال الترويج والتسويق للاختراعات التى ثبت صلاحيتها للتطبيق من خلال وسائل الإعلام المختلفة (المقروءة – المسموعة – المرئية) وإعداد نشرات إعلامية وعقد ورش عمل ولقاءات علمية والاتصال بالمؤسسات الصناعية والإنتاجية والخدمية والقيام بزيارات ميدانية لها والمساهمة والاشتراك فى المعارض والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية،
- إعداد دراسات جدوى للاختراعات المتميزة والتى ثبت صلاحية أداء النموذج الأول لها تمهيدًا لعرضها على المستثمرين أو تسكينها بحاضنات الأعمال التكنولوجية، وذلك بهدف الوصول إلى مرحلة الإنتاج الكمى والطرح التجارى 0
هذا بالإضافة إلى إعداد العقود التسويقية لحفظ حق المخترع والأكاديمية والمستفيد فى ظل قانون حماية الملكية الفكرية مثل:
- عقد تسويق بين الأكاديمية والمخترع بوصفه مالك ومصنع الجهاز،
- عقد بيع حق المعرفة " The Know How " بين الأكاديمية والمخترع والمستفيد (المستثمر) ,
عقد تسويق بين الأكاديمية والمخترع والمستفيد (المستثمر)
الرؤية المستقبلية للجهاز
- التركيز على استقطاب الموهوبين والكفاءات الاستثنائية وتوفير أحدث الامكانيات والمعامل المتطورة ومراكز التطوير التكنولوجى وهو ما يؤدى الى دمج الابتكار والتكنولوجيا ويتيح للموارد البشرية المؤهلة فرصا نادرة للاستفادة منها.
- عمل مناطق للابتكار من خلال تأسيس شراكة واسعة النطاق بين مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والجامعات والمؤسسات البحثية ورجال الاعمال وحكومات المدن.
- دعم التنمية الشاملة من خلال توظيف مراكز الابتكار كمنصة لاعادة هيكلة اوضاع المناطق المجاورة والتى تعاني من تردى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق فرص عمل لسكان تلك المناطق.
- تطوير المناطق الصناعية القديمة والاستفادة من موقعها المتميز لتكون مناطق اجتذاب للشركات الكبرى العاملة فى التطوير التكنولوجى.
- عمل بروتوكول تعاون(حقيقى) بين البحث العلمى ووزارة لصناعة ومعرفة الاحتياجات والتحديات ومحاولة حلها بأسلوب علمى مبتكر.
- الاتصال بالمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الصناعية وعمل ندوات وورش عمل بجهاز تنمية الابتكار والاختراع عن أهم الاختراعات والأبحاث وكيفية تطبيقها والاستفادة منها.
- تشكيل لجنة من الفنيين ذوي الكفاءة العالية فى مجال الابتكار للحكم على مدى أهمية موضوعات الاختراعات والجدوى من تصنيعها ودراسة احتياجات السوق.
- وضع الخطط المناسبة لتسويق البحوث والاختراعات والاستعانة بوسائل التسويق الحديثة والغير نمطية. والخروج بعملية التسويق الى خارج الجمهورية والتوجه الى السوق العربى والافريقى والدولى وعمل بروتوكولات تعاون مع شركات التسويق الدولية.
- توسيع روافد الابتكار ليس بالاعتماد على البراءات والابحاث العلمية وحدها بعمل قنوات اتصال بين الأماكن الأخرى المهتمة بالمبتكرين والمخترعين مثل جمعيات المخترعين ونوادي العلوم والمراكز الاستكشافية ومركز رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم وغيرها واختيار بعض الموضوعات الواعدة لتنفيذها واعداد كوادر بحثية شبابية.
- عمل معارض للنماذج الاولية والافكار المبتكرة ربع او نصف سنوية ودعوة رواد الأعمال ورجال الاعلام والمستثمرين للاستفادة بمخرجات الابتكار.
- عمل خطة عمل مستقبلية ببرنامج زمنى محدد واليات تفعيل محددة باختيار مجموعة مميزة من الابتكاراتالتى تحتاجها الدولة فى المرحلة الحالية ولاتحتاج لإمكانيات كبيرة فى تطبيقها وذلك فى مجالات الطاقة والمياه والزراعة والصحة والدواء التى تخدم المجتمع بصورة مباشرة وذلك ما يسمى بالابتكار الشامل (Inclusive innovation).
- عمل مجموعات عمل لدراسة احتياجات المحافظات الحدودية مثل (سيناء والوادى الجديد ومرسى مطروح واسوان) والاسراع فى تنمية تلك المناطق عن طريق مساهمة البحث العلمى فى المجالات المختلفة مثل (المياه وتحلية المياه والزراعة والتعدين وغيرها) كل محافظة حسب احتياجاتها والمصادر الموجودة بها.
- ويمكن عمل أفرع لمكاتب الابتكار فى هذهالمحافظات.
- عمل جوائز تشجيعية للمبتكرين والمخترعين (وخاصة شباب المخترعين) لأفضل فكرة تكنولوجية قابلة للتطبيق وأفضل نموذج اولى.
- انشاء صفحة للجهاز على مواقع التواصل الاجتماعى وعرض نشرات دورية عن الجديد فى مجال الابتكار والاختراع.
- عمل فريق عمل من الجهاز بالتعاون مع اماكن اخرى من الاكاديمية للعمل سويا فى اتجاه يتوازى فيه تصنيع النماذج مع عملية التسويق والتجارب العملية على المنتج والمطابقة للمواصفات القياسية الدولية.
تنمية الموارد البشرية والحصول
على دورات تدريبية لرفع مستوى الأداء والجودة. وإعداد الكوادر الفنية
والإدارية عن طريق المِنَح والدورات التدريبية وورش العمل.
تعليقات
إرسال تعليق