طلق اليونانيون على الشعوب المحيطة بهم تسمية اليرايرة لكونهم غي ذي
نص باللون الأحمر Embedded Styles External Style Sheet طلق اليونانيون على الشعوب المحيطة بهم تسمية اليرايرة لكونهم غي ذي علم بالحضارة و الثقافة اليونانية , و أطلق العرب في صدر الإسلام و ربما قبل ذلك تسمية الأجمي عغلى كل ما من هو غير عربي . أم اليهود في أسفارهم المقدسة فقد أطلقوا تسمية الآرامي و الىراميين على كل من هو خارج العقيدة الموسوية " اليهودية " من الشعوب و الأمم المحيطة بهم و حتى البعيدة عنهم مثل آشور و بابل و غيرها . من هنا أصبح اعتبار اليهود كل من لا يعتنق ديانتهم آراميا ً أي وثنيا ً و لغته آرامية " لغة الوثني " و وطنه آرام أي بلاد أو وطن الوثنيين . و بهذا المعنى وردت التسميات آرام و آرامية و آراميون في العهد القديم و انتقلت بالمعنى و المدلول نفسه الى رسائل بولس الرسول . و في بشارة لوقا من الانجيل المقدس سمي نعمان بالآشوري إلا انه دعي بالآرامي أي الوثني حسب اليهود عندما ترجمت هذه البشارة الى اللهجة السريانية . و هكذا كان الحال بالنسبة الى الكثير من الأسماء و التسميات للأشخاض و المناطق . إذ غيرت م...